الراي نيوز- في الساعات الماضية، أعلن مصفف الشعر هشام ربيع، انفصاله رسمياً عن المطربة بوسي، بعد تبرئته من القضية الملفّقة له من قبل طليق بوسي السابق، والذي اتهمه بالسرقة بالإكراه والاستيلاء على 8 ملايين جنيه.

وعلى الرغم من تصريحاتها لأحد المواقع المصرية بأنها لم تنفصل عنه وأن ما ينتشر مجرد شائعات، إلا أنها التزمت الصمت فيما بعد، وقررت أن تتجاهل تصريحاته وكل الأخبار حول طلاقها ونشرت صوراً جديدة من آخر جلسة تصوير خضعت لها فى الساعات الماضية من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابها الرسمي على انستغرام.

وفي تصريحات للموقع المصري "القاهرة 24"، أعلن رجل الأعمال هشام ربيع، انفصاله رسمياً عن المطربة بوسي، بعد أيام من براءته من القضية الملفقة له بسبب طليق بوسي، حسب ما أكدته تحقيقات النيابة.

وقال ربيع: "تم الانفصال رسمياً بينه وبين بوسي، وذلك بسبب عدم وقوفها بجانبه في أزمة دخوله السجن بسبب طليقها".

جدير بالذكر أن بوسي تزوجت من هشام ربيع في مايو 2022، في حفل كبير حضره عدد كبير من النجوم، وبعد أشهر قليلة، انتشرت أقاويل تؤكد انفصالهما بسبب عودة لزوجته الأولى، لتخرج النجمة الشهيرة وتؤكد أن هذه الخطوة جاءت بعد موافقتها، وأنها لم تنفصل عنه، وقالت في مداخلة هاتفية: "زواجنا تم وهو منفصل عنها لفترة، و"عمري ما أتجوز راجل على ذمته زوجة ثانية".

وتابعت: "الطلاق لم يحدث، واتفقنا قبل أن يرد زوجته الأولى، على العودة لها، أنا عندي ابن وأعرف قيمة الأولاد، وأولاد زوجي إخوة لابني".

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد ألقت القبض على هشام ربيع زوج المطربة بوسي، بعد أن تلقى قسم شرطة المقطم اتهاماً من المحامي ميلاد إسحاق، الموكل للدفاع عن فطين، طليق بوسي، موجها لهشام ربيع بسرقة شيكات وإيصالات أمانة تقدر بـ 8 مليون جنيه من موكله، سبق وأن اتفق زوجها على سداده.